صورة من حياة الصحابة

نهض عويمر بن مالك المكنى باابي الدرداء من نومة مبكراا ومضى الى صنمة اللذي نصبة في اشرف مكان في بيتة..فحياة ودهنة والبسة ثوبا من الحرير
ولما ارتفعت الشمس غادر ابو الدرداء
منزلة متجها الى متجرة..واذ بشوارع يثرب تضيق باتباع محمد..وهم عائدون من بدر..فااعرض عنهم,,لكنة مالبث ان اقبل على فتى منهم وسألة عن عبدالله بن رواحة,فطمنة الفتى علية وانة عاد سالما..ولم يستغرب الفتى سؤال ابو الدرداء عن عبد الله بن رواحة لعلم الناس جميعا عن باواصر الاخوة التي كانت تربط بينهما,,ذلك لان ابو الدرداء وعبدالله بن رواحة كانا متأخين في الجاهلية,,فلما جاء الاسلام اعتنقة ابن رواحة واعرض عنة ابو الدرداء..لكن ذالك لم يقطع العلاقة بينهما.
وصل ابو الدرداء الى متجرة وهوا لايعلم ما يجري في منزلة..ففي ذالك الوقت كان عبدالله يمضي الى منزل صاحبة ابو الدرداء وقدعزم على امر..
فلما بلغ البيت وجد ام الدرداء فقال
السلام عليكم ياامة الله
فقالت السلام عليكم ياأخا ابو الدرداء..
فقال اين ابو الدرداء..فقالت في متجرة..فقال اتأذنين
فقالت على الرحب والسعة
ودخل عبدالله الى الحجرة التي وضع فيها ابو الدرداء صنمة
ومال على الصنم وأخذ يقطع فية فلما فرغ من تقطيعة غادر البيت
دخلت ام الدرداء الى الحجرة ووجدت الأشلاء أخذت تلطم على خديها وتقول اهلكتني ياابن رواحة
وعاد ابن الدرداء فقال لاامرأتة ماشانك؟قالت اخوك عبدالله جاء في غيابك وصنع بصنمك ماترى
نظر الى الصنم واشتعل غضبا وهم ان يثأر لة
لكنة هدأت ثائرتة..ففكر فيما حدث..
وقال..لو كان في هذا الصنم خير لادافع عن نفسة..
ثم انطلق الى عبدالله ومضيا الى الرسووول صلى الله علية وسلم
ليعلن اسلااااااااامة

جزاكي ربي كل خير